ميسي: لم أكن أجرؤ على النظر في وجه هنري اعترف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه كان يخجل من النظر في وجه زميله الفرنسي تيري هنري عند انضمامه إلى نادي برشلونة الإسباني مطلع الموسم الماضي لما يحمله من إعجابٍ واحترامٍ شديدن للنجمالفرنسي وجاءت تصريحات ميسي في مقابلةٍ مشتركة أجرتها معه صحيفة (ليكيب) الرياضية الفرنسية وزميله تيري هنري حيث تحدّث النجمان عن علاقتهما قبل وبعد أن اجتمعا بفريق برشلونة، حيث لم يكن يتصوّر كل من ليونيل ميسي وتيري هنري اللذان يرى كل منهما في الآخر نجماً ورمزاً كروياً كبيراً أنهما سيلعبان في يومٍ من الأيام في صفوف الفريق ذاته وأوضح النجم الأرجنتيني الشاب أنه يعتبر هنري واحداً من أكبر نجوم كرة القدم في العالم وأنه شعر برهبة كبيرة حين رآه لأول مرة في أروقة النادي الكاتالوني، بقوله: "حين دخلت للمرة الأولى إلى غرف تبديل الملابس بعد انضمام هنري شعرت برهبة كبيرة حتى اني لم اكن أجرؤ على النظر في وجهه" مضيفاً: "فقد كنت أعلم ما كان يفعله في إنجلترا وكيف أصبح رمزاً لنادي أرسنال وجماهيره، وقد حملت له دوماً كل الأحترام وفجأة أصبحنا معاً في الفريق نفسه كنت خجولاً جداً منه لأني أعتبره أحد اللاعبين المفضلين بالنسبة لي" من جانبه أشار النجم الفرنسي بأن ميسي علق في ذهنه منذ لقاء برشلونة عام 2006م أمام نادي تشيلس اللندني ضمن منافسات دوري ابطال أوروبا، بقوله: "كل العالم يتذكّر مباراة الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2006م بين برشلونة وتشيلسي والتي حرصت على متابعتها من مدرجات ستامفورد بريدج". وتابع: "والكل يعلم كم تعرّض ميسي لإعاقات وعرقلات خلال اللقاء لكنه حافظ على تقديم المستوى الرائع نفسه وفي هذه المباراة بالتحديد أثبت للعالم بأنهم يشاهدون واحداً من عظماء كرة القدم
ولكن ما عكرّ صفوّ الفرحة على لاعبي المان يونايتد خلال المبارة الحركة الغير أخلاقية التي قام بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في منتصف الشوط الثاني، عندما قام بالبصق على اللاعب روبي سافاج، بعد تدخل عنيف منْ الأخير على أقدام رونالدو في أكثر من محاولة، ليفقد اللاعب البرتغالي صوابه ويبصقّ عليه دون مشاهدة الحكم.
ويبدو أنّ رونالدو سيكون ضحيّة وسائل الإعلام الإنجليزية التي التقطت له الصورة وهو يبصقْ على سافاج، والتي من الممكن أنْ تكون دليل إدانته إذ ما أُتخذّ أي إجراء تأديبي بحقه من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الإنجليزي، التي دائماً ما تلجأ إلى الاستعانة بوسائل الإعلام لإثبات الواقعة، وذلك ما حصل تحديداً مع النجم الإيفواري ديديه دروغبا مهاجم نادي تشيلسي عندما قام برمي قطعة معدنية على جماهير نادي برينلي، ليتمّ حرمانه منْ قبل اللجنة لمدة ثلاث مباريات.
وكان العقبي قد كشف عن جهل واضح بالقانون عندما اعترض بشدة على الحكم وطالبه باستئناف اللعب رغم وجود لاعبي الأولمبي خارج الملعب في أعقاب إحرازهم هدف في لقاء بتروجيت والأولمبي الذي انتهى بهزيمة بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وهاج مساعد المدرب ووجه ألفاظاً بذيئة لحكم المباراة قام على إثرها جريشة بطرده من الملعب. ولم يخرج بتروجيت بالهزيمة الفنية فقط بل بالهزيمة الأخلاقية بسبب تكرار تصرف مساعد المدرب الذي عُرف بإطلاق التصريحات على قناة فضائية ونفيها على أخرى وهو ما عرضه لموقف محرج على الهواء ببرنامج الكورة في دريم حيث بث مصطفى عبده مقدم البرنامج تصريحاً للاعب وتصريح آخر ينفي التصريح الأول. ومن المتوقع أن تتخذ إدارة بتروجيت قراراً ضد العقبي خاصة وأن إدارة النادي البترولي دائماً ما تضع الأخلاق أولا على حساب أي شئ آخر.
محمد زيدان يؤكد إهتمام فالنسيا الأسباني في الحصول على خدماته
ولدت فكرة إقامة كأس العالم للقارات لأول مرة عام 1992، وبدأت حينها المملكة العربية السعودية في الإعداد لإقامة هذه المسابقة علي غرار المسابقات الدولية الودية، وقاد فريق الإعداد لأول بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.
انضمت كأس العالم للقارات لأجندة الاتحاد الدولي واعترف بها الفيفا في ثالث نسخة عام 1997 وأدي ذلك لزيادة عدد الفرق المشاركة بعد أن بدأت بأربع فرق فقط ثم ستة فرق عام 1995، ليشارك بها المنتخبات الحائزة علي لقب القارة.
تعتبر كأس القارات البطولة الثانية كتصنيف للمنتخبات بعد كأس العالم، علما بأنه تم اعتمادها كبطولة إعدادية للتنظيم في الدولة المستضيفة لكأس العالم من نفس العام.
يعد منتخبا البرازيل وفرنسا هما الوحيدان اللذان استطاعا الفوز بلقب هذه البطولة مرتين من اصل سبع نسخ أقيمت حتى الآن، بينما فاز كل من الأرجنتين والدنمارك والمكسيك باللقب مرة واحدة.
المشاركات العربية:
كان للمنتخب الأخضر السعودي نصيب الأسد من المشاركة في هذه البطولة، حيث تواجد في أربع نسخ أعوام 1992-1995-1997-1999، بينما شاركت منتخبات مصر والإمارات وتونس مرة واحدة.
حقق الأخضر السعودي مركز الوصيف في النسخة الأولي بعد ان خسر أمام الأرجنتين 3-1، بينما حقق المركز الرابع عام 1999 بعد خسارته من الولايات المتحدة الأمريكية 2-0.
كأس القارات 2003 الحزينة:
اكتست هذه البطولة باللون الأسود، وشهدت حالة من الحزن الذي دب بين أوصال جميع المتابعين بعد وفاة النجم الكاميروني مارك فيفيان فوي علي ارض الملعب أثناء مباراة فريقه أمام كولومبيا مما اثر علي أجواء البطولة التي كانت تستضيفها فرنسا وقتها.
تاريخ البطولات السبعة:
البطولة الأولى عام 1992
أقيمت هذه البطولة بالمملكة العربية السعودية بمشاركة أربع فرق هي الأرجنتين والسعودية وأمريكا وكوت ديفوار، وحقق لقبها الأرجنتين وفاز نجمها جابرييل باتيستوتا بلقب الهداف بمشاركة بروس موراي الأمريكي (هدفين).
البطولة الثانية عام 1995
أقيمت هذه البطولة أيضا في المملكة العربية السعودية، وقد زاد عدد المشاركين إلى ستة وهم الأرجنتين (حاملة اللقب) والسعودية والدنمارك واليابان والمكسيك ونيجيريا، وكان بطلها الدنمارك، وهداف البطولة المكسيكي لويس جارسيا (3 أهداف).
البطولة الثالثة عام 1997
أقيمت أيضا بالسعودية، وكانت أول نسخة معترف بها من الفيفا، لذا زاد عدد المشاركين إلى ثمانية وهم البرازيل والسعودية والإمارات واستراليا والمكسيك وجمهورية التشيك وأوروجواي وجنوب إفريقيا، وفازت بها البرازيل في أول مشاركة له ونال لقب هداف البطولة نجمها روماريو (7 أهداف).
البطولة الرابعة عام 1999
أقيمت لأول مرة خارج السعودية، واستضافتها المكسيك وشارك فيها الدولة المستضيفة وألمانيا والسعودية ومصر وبوليفيا والبرازيل وأمريكا ونيوزلندا، وحققت المكسيك اللقب علي حساب البرازيل ونال بلانكو المكسيكي لقب هداف البطولة (7 أهداف).
البطولة الخامسة عام 2001
كانت هذه البطولة بمثابة استعداد لليابان وكوريا لاختبار تحضيراتهم لاستضافة كاس العالم، وشارك خلالها منتخبات اليابان وكوريا وفرنسا والمكسيك والكاميرون واستراليا والبرازيل وكندا، وفازت فرنسا باللقب، وتقاسم ثماني لاعبين لقب الهداف برصيد هدفين فقط.
البطولة السادسة عام 2003
أقيمت البطولة في بلد حامل اللقب فرنسا بمشاركة البرازيل والكاميرون وفرنسا وكولومبيا واليابان وتركيا ونيوزلندا وأمريكا، واستطاعت فرنسا ان تحافظ علي اللقب علي حساب الكاميرون، ونال نجمها تيري هنري لقب الهداف (4 أهداف).
البطولة السابعة عام 2005
استضافتها ألمانيا وشارك فيها منتخبات الأرجنتين وتونس واستراليا وألمانيا والبرازيل والمكسيك واليابان واليونان، ونال منتخب السامبا البرازيلي لقب النسخة الأخيرة، بينما فاز نجمها ادريانو بلقب الهداف (5 أهداف).
قرر مهاجم نادي الزمالك عبد الحليم على اعتزال كرة القدم رسميا مفضلا ان يبقى داخل جدران النادي وان يتولى منصبا إداريا بالجهاز الفني للفريق. وقال حليم في تصريحات خاصة للموقع الرسمي للقلعة البيضاء "استخرت الله وقررت أن أكون خادما للزمالك". وأضاف حليم إنه فضل الانضمام للجهاز الفني ليظل تحت مظلة النادي الذي كان له الفضل في شهرته ولمعان اسمه في عالم كرة القدم. وألمح مهاجم الزمالك التاريخي إلى إنه كان يرغب في اللعب لعام آخر مع الفريق ولكنه فضل المصلحة العامة للنادي، متنميا ان يشهد المنصب الذي سيتولاه نجاحا كما فعل في داخل المستطيل الأخضر. وأشار الموقع إلى ان حليم سوف يتولى منصب المدرب المساعد – بدلا من سامي الشيشيني الذي انضم لتدريب الجونة – وذلك عقب الاجتماع الذي جمع بينه وبين أعضاء مجلس إداراة النادي مساء السبت. وكان اللواء صبري سراج المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك وعضو مجلس الادارة قد صرح لـYallakora.com إن كل من عبد الحليم على ومحمدابو العلا ومحمد عبد الله خارج حسابات فريق الكرة الموسم القادم.